احدث المقالات

Post Top Ad

Your Ad Spot

الأحد، 6 يوليو 2025

أهمية فيتامين د وصحة العظام للمرأة

  أهمية فيتامين د وصحة العظام للمرأة

أهمية فيتامين د وصحة العظام للمرأة

تُعد صحة العظام من الجوانب الصحية بالغة الأهمية للمرأة على مدار حياتها، بدءاً من مرحلة البلوغ، مروراً بالحمل والرضاعة، وصولاً إلى مرحلة انقطاع الطمث (سن اليأس) وما بعدها. وهنا تبرز الأهمية القصوى لفيتامين د.

فيتامين د ليس مجرد فيتامين، بل هو هرمون حيوي يلعب دوراً محورياً في امتصاص الكالسيوم والفوسفات في الأمعاء، وهما المعدنان الأساسيان لبناء عظام قوية وصحية.

لماذا هو مهم بشكل خاص للمرأة؟

  1. خلال فترة الخصوبة والحمل والرضاعة: تحتاج المرأة لكميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د لدعم صحة عظامها وعظام الجنين أو الرضيع. أي نقص قد يؤثر على كليهما.

  2. بعد سن اليأس (انقطاع الطمث): هذه هي المرحلة الأكثر حرجاً بالنسبة لصحة عظام المرأة.

    • بعد انقطاع الطمث، ينخفض مستوى هرمون الإستروجين (الهرمون الأنثوي الرئيسي) بشكل كبير.

    • الإستروجين يلعب دوراً حاسماً في حماية العظام والحفاظ على كثافتها.

    • مع انخفاضه، تزداد سرعة فقدان العظام، مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام (وهو مرض يجعل العظام ضعيفة وهشة ومعرضة للكسور بسهولة).

    • هنا يأتي دور فيتامين د في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم المتاح والحفاظ على صحة العظام قدر الإمكان لمواجهة هذا الفقدان.

علامات نقص فيتامين د الشائعة عند النساء:

قد لا تكون الأعراض واضحة دائماً، ولكن قد تشمل:

  • إرهاق وتعب عام.

  • آلام في العظام والعضلات.

  • ضعف في العضلات.

  • تغيرات في المزاج والاكتئاب.

  • تأخر التئام الجروح.

  • تساقط الشعر.

  • في الحالات الشديدة، زيادة خطر الإصابة بالكسور.

كيف تحصل المرأة على فيتامين د الكافي؟

  1. التعرض لأشعة الشمس: المصدر الرئيسي والأكثر فعالية. يُنصح بالتعرض المباشر للشمس (دون واقي شمس) لمدة 10-30 دقيقة يومياً (حسب لون البشرة والموقع الجغرافي)، ويفضل في أوقات لا تكون فيها الشمس حارقة جداً (مثلاً في الصباح الباكر أو بعد الظهر).

    • ملاحظة: في العديد من المناطق، وخاصة مصر والشرق الأوسط، ورغم وجود الشمس، فإن نقص فيتامين د منتشر، ربما بسبب تغطية الجسم بالكامل أو استخدام واقي الشمس بكثافة أو قلة التعرض المباشر.

  2. الأطعمة الغنية بفيتامين د:

    • الأسماك الدهنية (السلمون، الماكريل، السردين، التونة).

    • صفار البيض.

    • الكبد.

    • الأطعمة المدعمة بفيتامين د (الحليب، بعض أنواع عصير البرتقال، حبوب الإفطار).

  3. المكملات الغذائية: في حالة عدم الحصول على كمية كافية من الشمس أو الغذاء، قد يصف الطبيب مكملات فيتامين د، خاصة بعد إجراء فحص دم لقياس مستوياته.

نصيحة هامة لكل امرأة:

لا تستهيني بأهمية فحص مستوى فيتامين د لديكِ، خاصة إذا كنتِ تعانين من أي من الأعراض المذكورة أو إذا كنتِ في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث. استشيري طبيبكِ ليُقيم وضعكِ ويصف لكِ الجرعة المناسبة من المكملات إذا لزم الأمر، فالحفاظ على مستويات كافية من فيتامين د هو استثمار طويل الأمد في صحة عظامكِ وجودة حياتكِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

Your Ad Spot

???????