ما هو حمض الفوليك؟
حمض الفوليك هو عبارة عن فيتامين "ب"، وهو يلعب دورًا مهمًّا جدًّا فى إنتاج خلايا الدم الحمراء ونمو المخ والحبل الشوكي للجنين، لذلك فهو يحمي الجنين من العيوب الخلقية المرتبطة بالجهاز العصبي.
متى أبدأ بتناول حمض الفوليك في الحمل؟
النسبة الأكبر من العيوب الخلقية تحدث خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحمل، لذا فمن المهم جدًّا تناول حمض الفوليك في بداية الحمل، وهو الوقت الذي ينمو فيه مخ الجنين وحبله الشوكي.
لذا إذا اتخذت قرار الحمل فأنصحك بتناول حمض الفوليك على الفور قبل حدوث الحمل، فقد أوضحت الدراسات أن المرأة التي تحافظ على تناول حمض الفوليك يوميًّا قبل الحمل بعام تُجنب نفسها التعرض للولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر.
فوائد حمض الفوليك للحامل
حماية الجنين من التشوهات والعيوب الخلقية، فعدم أخذ الجرعة المناسبة من حمض الفوليك في أثناء الحمل، يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للجنين، لأن الأنبوب العصبي نتيجة لذلك يمكن ألا يتكون بشكل سليم.
وينتج عن ذلك ما يسمى بعيوب الأنبوب العصبي، ومنها عدم اكتمال نمو الحبل الشوكي أو الفقرات، وكذلك عدم اكتمال نمو أجزاء رئيسية فى مخ الجنين.
والطفل الذي يعاني من هذه الحالة ربما لا يعيش طويلًا، لكن عند تناول الكمية الموصى بها من حمض الفوليك في أثناء الحمل، فأنتِ تحمين جنينك من العيوب الخلقية للأنبوب العصبي بنسبة لا تقل عن 50٪.
تناول حمض الفوليك قبل وفي أثناء الحمل يحمي طفلك من عيب خلقي آخر يسمى (الشفة المشقوقة)، ويحميه من انخفاض الوزن عند الولادة، وفقر نموه داخل الرحم.
تناول حمض الفوليك في أثناء الحمل، وخصوصًا في الثلث الثاني من الحمل، يحميكِ ويقلل من خطر الولادة المبكرة، والإجهاض، ومضاعفات الحمل الأخرى، مثل: مرض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطانات والزهايمر. الأطعمة الغنية بحمض الفوليك أهم مصادر حمض الفوليك في الغذاء، هي: الحبوب الكاملة. الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل: السبانخ. البقوليات. المكسرات. البطاطس دون تقشيرها. الفواكه المتنوعة، مثل: البرتقال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق