ففى الحب يختلف الرجل عن المرأة تماماً .
و ينسى الرجل أن المرأة تعيش بالحب و لكنها فى الأصل منذ ولادتها تبحث عن الأمان و لكن الرجل يعتبر تضادها تماماً فهو يبحث عن الحب و قد خُلق و فطرته تحثه على إعطاء الأمان لها بمقابل حبها و سكنه إليها :) .
ففى الأصل معنى الشهامة و الرجولة تزداد كلما شعرت المرأة بالأمان لأنه خلق لذلك .
أعطنى أماناً ولا تُعطنى حباً
إن فلسفة الحب عند المرأة تتلخص فى الأمان ، الفارس الذى سيخطفها على حصانه الأبيض
يخطفها من كل الدنيا لتكون معه بأمانٍِِ و حب و السعيدة التى يرزقها الله بمن يحبها و يجعلها آمنة !
إن الحب عند المرأة أستقرار و أمان و سكن و الحب عند الرجل سيطرة و طريقة و سكن ينتهى إليه فى آخر يومه
بعد تعرقله و تعبه طيلة النهار .
دعنى أقنعك بذلك عزيزي القارئ :)
ويقول حسان اعطيني خمسين ليره عمرك مابتشوف وجهي !!
هذه العبارات قالها أدم أعطنى خبزاً و خمسين ليرة و واحد فقط من بنى آدم قال أعطنى أملاً
هذا هو أختلاف أدم عن أدم نفسه .. إن منهم من كرث حياته للمال فلا يفهم غيره و لو قومتى بالصراخ طيلة حياتك فحتى أنتِ بالنسبة له مال !
كأنه يقوم بترجمة كل ما حوله إلى مال..
وأخر يبحث عن رزقه و لقمة عيشه و يري أن بذلك يستطيع إعطائك الحياة و كأن الحياة كلها أختزلت فى الطعام !
ولا يعلم أن حواء تريد أمانه هو أى أمانهُ بوجوده معها بكل كيانه :)
و الأخير يقول أعطني أملا أعطيك حباً و ربما يكون هو الأقرب لقلب حواء
و انواع أخرى من أدم هو من قال عنه النبي صل الله عليه و سلم ( ما أكرمهم إلا كريم و ما أهانهن إلا لئيم )
فى النهاية لقد فُطرت حواء لتحب أدم و تحتاج أمانه و فُطر أدم ليعطيها هذا الأمان فيشعر بأنه رجل و يسكن إليها بعد تعبه و كده طوال النهار
كلاً منهما يحتاج الآخر و بشدة و لكلِِ منهما فهمه الخاص للحب إذا توصلا لما يريده الأخر منه ستكون بيوتنا جنة :)
يمكنك متابعتنا على الفيسبوك من هنا :https://www.facebook.com/saidty1/
اقرأ أيضاً نصائح لديكور غرفة طفلك من الرابط التالى :https://www.saidty.com/2018/08/10_13.html
.jfif)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق