عبلة كامل... عبقرية العفوية التي بصمت الحضور وأثقلت الأداء
ليست نجمةً صنعتها الأضواء، بل حضور فطري لا يُدرّس.
عبلة كامل لم تحتج إلى صخب أو بهرجة... كانت تدخل المشهد وكأنها تعيشه، لا تمثّله.
في كل شخصية قدّمتها، كانت عبلة... لا تشبه أحدًا، ولا أحد يشبهها.
سواء كانت الأم الحنونة، أو المرأة القوية، أو البسيطة التي تضحك وتبكي مثلنا تمامًا، كانت دائمًا مرآةً لمشاعرنا، وامتدادًا لواقعنا.
شكران فى هوانم جاردن سيتى
جليله فى حديث الصباح و المساء
وصال فى اين قلبى
و عن دور ريا فى ريا و سكينه
فاطمه فى لن اعيش فى جلباب ابى
لم يحبّها جمهورها فقط... بل رأى نفسه فيها.
بملامحها الهادئة، وصوتها الدافئ، حفرت لنفسها مكانًا في القلوب لا ينازعها فيه أحد.
هي تلك الممثلة التي جعلت من البساطة فنًّا، ومن العفوية أسلوبًا، ومن كل دور توقيعًا لا يُنسى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق