إذا كان العنب الأبيض هو المصدر المهملفيتامينات "سي" Cو "ك" K، إلا أنّ قشرة العنب الأسود (أو الأحمر) هي التي تحتوي على عنصر الريسفيراترول المهم للغاية. وبناءً عليه فإنّ العنب الأسود والأحمر يعطيان عناصر الحماية القصوى.العصائر تحتوي جميعها على العناصر الغذائية ذاتها، ولكن بعض العصائر مصنوعة من اللبّ بعد نزع القشرة، وهذا بطبيعة الحال يستبعد عنصر الريسفيراترول.
العنب العضوي فقطتناولي العنب العضوي، لأنَّ العنب من أكثر الفواكه التي تتعرض للمعالجة بالمبيدات الحشرية، وعلاوةً على ذلك، فإنّ الريسفيراترول يكون مركّزًا في القشرة. والبوليفينول يتم إفرازه بشكل طبيعي لحماية الكرمة من الفطريات. ونتيجة لذلك فإنَّ العناقيد التي تتم معالجتها بمبيدات الفطريات، تعطي القليل من البوليفينول.
كان القدماء قديمًا يصنّعون علاج العنب في بداية فصل الخريف، وبشكل رئيسي لمنعألم المفاصلفي هذا الفصل السيّىء. وثمة فوائد كثيرة لهذا العلاج: التخلص من السوائل والسموم منالكبد، وإدرار للبول (الماء والبوتاسيوم)، ومدّ الجسم بالعناصر المعدنية مثل المغنيسيوم والكالسيوم، وإعادة التوازن القاعدي - الحمضي وغيرها من الفوائد."إنّ علاج العنب، وهو العلاج المفضل لدى اليونان القدماء، والعرب والرومان، يُحتفى به لكونه المنظف الخريفي العظيم" بحسب ما توضح دانيال كيفير، اختصاصيةالعلاج بالمداواة الطبيعية، في كتابها "L'Homme poisonne, cures végétales". ونتيجة هذا المنظّف: بشرة رقيقة، وجلد نظيف، وديتوكس للكلى والكبد، وأمعاء متجددة. والمبدأ الذي يقوم عليه ذلك: يأكل الشخص في يوم واحد في الأسبوع العنب فقط. والخيار الآخر هو أكل حبات عدة يوميًّا عند الساعة الحادية عشرة صباحًا، وعند الساعة السادسة مساءًا لبضعة أسابيع، إلى جانب الوجبات الخفيفة الثلاث يوميًّا، غير أنّ هذا النظام الغذائي لا يُنصح به لمرضىالسكريمن النوعين الأول والثاني، بسبب محتوى السكر العالي الموجود في العنب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق