طريقة عمل كفتة الفراخ بالفرن

يُعدّ الدجاج من أفضل أنواع الدواجن شيوعًا في العالم؛ إذ يُستهلك غذاءً منذ آلاف السنين، كما يوجد أنواع مختلفة من الدواجن؛ كالدجاج الحر، والدجاج العضوي، والدجاج العادي، وتختلف هذه الأنواع من الدجاج عن بعضها بطريقة تربيتها وتغذيتها؛ إذ إنّ الدجاج ذو المدى الحر، يُوحي المصطلح بأن يتجول بحرية في المراعي، بينما الدجاج التقليدي هو الذي يُحتفظ به بأقفاص، ولا يُسمح له بالتحرك بحرية، كما يُحقن هذا النوم من الدجاج بالهرمونات الصناعية لتسريع عملية النمو، أما بالنسبة للدجاج العضوي يعد من أغلى أنواع الدجاج، لأنّه يجب أن يكون في الهواء الطلق، كما يُغذى على الأطعمة المزروعة عضويًا.

 يُعد الدجاج مصدرًا غنيًا بالبروتين، ويحتوي على نسبة من إجمالي الدهون، كما أنّه يحتوي على نسبة ضئيلة من الصوديوم بناءً على طريقة الطهي المعتاد عليه، ومن الجدير بالذكر أنّ الدجاج مصدرًا غنيًا بالسيلينيوم، والفسفور، وفيتامين ب6، وفيتامين ب5، ومركب التروبتوفان، إذ إنّ لهذه العناصر العديد من الفوائد الصحية؛ إذ يُمكن لتناول الدجاج أن يُقلل من التوتر، ويُعزز من الجهاز المناعي، ويزيد من كتلة العضلات وقوتها، كما أنّ استنشاق بخار مرق الدجاج، يُنظف الممرات الأنفية، ويُعالج تناول مرق الدجاج العدوى ونزلات البرد. 

كما يزيد تناول الجلد من السعرات الحرارية والدهون المُستهلكة، لذا من الأفضل تناول صدور الدجاج دون الجلد للحفاظ على صحة القلب والتقليل من تناول السعرات الحرارية؛ إذ يعود تاريخ استهلاك الدجاج إلى عام 2000 قبل الميلاد، وكان في جنوب شرق آسيا ثم انتقل إلى أمريكا، وقد كان ينتج في أوائل القرن العشرين في المنازل، ويدخل الدجاج في تحضير العديد من الأطعمة؛ ككفتة الدجاج، والدجاج المشوي، والدجاج المقلي، والمسلوق، ويمكن إضافته إلى السلطات، والشطائر، والشوربات. تعدّ الكفتة من الأطباق الرئيسية والمنتشرة في المناطق العربية، وتتميز كل منطقة بطريقة مختلفة عن الأخرى بمقاديرها ومكوناتها كما أنها كفتة الدجاج تعد من الأطباق المحببة لدى الجميع، ويمكن تحضير الكفتة إمّا بالفرن أو مقلية أو مع الصلصة البيضاء، أو صلصة الطماطم والروزماري، ويُمكن حشيها بالجبنة، وتقدم أيضًا مع سلطات الخضار أو البن، أو مع المعكرونة، أو الأرز الأبيض، وتُحضر الكفتة عادة من اللحم المفروم مع البصل، ويُمكن أيضًا تحضيرها بالدجاج، 

فلذلك في هذا المقال سنتعرف على طريقة تحضير الكفتة بالدجاج، والمقادير التي نحتاجها في التحضير، . 

فوائد كفتة الفراخ

 تقتصر فوائد لكفتة الدجاج على كمية الدجاج الموجودة في تحضيرها، فلذلك من أبرز فوائد الدجاج ما يأتي:

 يُحافظ على كتلة العضلات يُعد الدجاج مصدرًا غذائيًا غنيًا بالبروتين؛ إذ إنّ البروتين يساعد الجسم في الحفاظ على كتلة العضلات، كما يُساعد الجسم ببناء العضلات بالتزامن مع برامج تمارين القوة، وتظهر الأبحاث بأن انخفاض كتلة العضلات وقوتها ترتبط بمعدلات الوفيات لدى كبار السن.

 يقوي العظام إذ يعتقد العلماء والأطباء أن النظام الغذائي الذي يحتوي على كمية مرتفعة من البروتين الحيواني يقلل من كثافة العظام، ويزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، مع ذلك فقد أثبتت الدراسات بأن البروتين يلعب دورًا مهمًا مع الكالسيوم في حماية العظام، كما يُنصح بتناول المزيد من البروتين للحفاظ على قوة العظام وصحتها. 

يقلل من الشهية بالتالي يُساعد في فقدان الوزن، وذلك لأنّ البروتين يساعد في الشعور بالشبع، كما يُقلل من الرغبة الشديدة في الطعام، ويمنع من الإفراط في تناول الأطعمة، بالتالي يُقلل من الوزن الزائد، قد أوجدت إحدى الدراسات بأن الرجال الذين يعانون من الوزن الزائد ويتبعون حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية، وتناولوا البروتين أظهر تحسنًا في التحكم بالشهية والشبع. 

يقلل من التوتر يعد الدجاج مصدرًا غنيًا بالتربتوفان (tryptophane)، وفيتامين ب5؛ إذ إنّ هذه المركبات تساعد في التقليل من التوتر، كما تحتوي صدور الدجاج على المغنيسيوم، الذي يخفف من الأعراض المصاحبة للدورة الشهرية، ويمكن لتناول الدجاج أن يُساعد على عيش الحياة دون ضغوطات، وتوتر.

 يعزز الجهاز المناعي إنّ تناول الدجاج يُعزز من الخلايا المناعية في الجسم، كما أن البخار الذي يخرج من مرق الدجاج يساعد في تنظيف الممرات الأنفية، ويعد تناول مرق الدجاج من أفضل الطرق للتعافي من العدوى، ونزلات البرد.

 أضرار كفتة الفراخ

 يسبب الدجاج النيء أو غير المطهو جيدًا بعض الأضرار الوخيمة للجسم، 

ومن هذه الأضرار ما يأتي: 

الإصابة بالحساسية بالرغم من أن حساسية الدواجن، تُعدّ نادرة الحدوث إلا أن المصابيين بها معرضين للإصابة ببعض الأعراض التي تتراوح بين الخفيفة والشديدة؛ كسيلان الأنف، وصعوبة التنفس، والتهاب الحلق، وتورم وتدمع العيون، السعل، طفح الجلد، والحكة، واحمرار الجلد، واضطراب في المعدة، لأنّ الجسم يُحاول التخلص من مسببات الحساسية من خلال جهاز الإخراج، كما قد يصاحبها الغثيان، والاستفراغ، والإسهال، وتُعد هذه الأعراض خفيفة أما بالنسبة للأعراض الشديدة قد تؤدي إلى الإصابة بما يعرف بالصدمة التاقية، أو بصدمة الحساسية (Anaphylaxis)، وتعد هذه الإصابة من أكثر المضاعفات خطورة، وتحتاج إلى تدخل طبي، 

كما قد يصاحبها بعض الأعراض، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

 تسارع في نبضات القلب. 

هبوط مفاجئ في ضغط الدم. 

خفقان القلب. 

صعوبة في التنفس. 

الأزيز. 

تورم الممرات الهوائية في الحلق.

 تورم اللسان. 

تورم الشفتين.

 ازرقاق حول الشفتين، وأطراف الأصابع، وأصابع القدم. 

فقدان الوعي.

 تسمم الدم البكتيري الذي يحدث نتيجة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم؛ إذ يمكن لهذه البكتيريا أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم وتؤدي إلى تجرثم الدم، الذي يمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى، وتظهر الأعراض تبعًا للمنطقة المصابة، ويُعدّ الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي والأشخاص الذين يتناولون أدوية الحموضة أكثر عرضةً للإصابة بهذه الحالة. 

حمى التيفوئيد وتسبب إحدى أنواع بكتيريا التي تعرف باسم سالمونيلا (Salmonella) والسالمونيلا التيفية (Salmonella typhi) هي المسؤولة عن الإصابة بحمى التيفويد؛

 إذ تظهر على الشخص المصاب العديد من الأعراض، مثل؛ الحُمى التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية، والطفح الوردي، والألم في المعدة، والضعف، والصداع. 

التهاب المفاصل يحدث أيضًا بسبب الإصابة ببكتيريا الكامبيلوباكتر ( Campylobacter)، ممّا يُؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل؛ التهاب المفاصل، والتهاب العيون، والتهابات المسالك البولية، والتهاب الأعضاء التناسلية، وتظهر هذه الأعراض بعد 18 يومًا من بدء العدوى. 

طريقة عمل كفتة الدجاج في الفرن

المقادير 

750 غرام من صدور الدجاج منزوعة الجلد والعظام.

 بصلة مفرومة ناعم.

 بيضة.

 كوبان من الطماطم المفرومة. 

كوب من حليب جوز الهند. 

كوب من بقسماط. 

كوب من مرق الدجاج. 

قرن فلفل أخضر حار مفروم. 

ثلاث ملاعق كبيرة من صلصة الكاري. 

ملعقتان كبيرتان من الكزبرة الطازجة المفرومة. 

ملعقة كبيرة من الزنجبيل الطازج المبشور. 

ملعقة كبيرة من زيت الزيتون. 

ملعقة صغيرة من بهارات ماسالا. 

رشة من الملح. 

رشة من الفلفل الأسود. 

طريقة التحضير 

توضع قطع الدجاج المفروم في وعاء، وويُضاف إليها البصل، والبقسماط، والفلفل الحار المفروم، وملعقة صغيرة من بهارات ماسالا، ونصف ملعقة كبيرة زنجبيل، ورشة من الملح، والفلفل الأسود، وتخلط هذه المكونات معًا. 

يشكل الدجاج كرات متوسطة الحجم، ثم ترص في صينية الفرن، وتدخل الصينية إلى الفرن المحمى مسبقًا إلى درجة حرارة 200 درجة مئوية لمدة 20 دقيقة.

 يُسخن ملعقة كبيرة من زيت الزيتون في قدر على درجة حرارة متوسطة، ويُضاف إليه ثلاث ملاعق كبيرة من صلصة الكاري، ونصف ملعقة كبيرة من الزنجبيل، ويقلب لمدة دقيقة. يُضاف كوبان من الطماطم، ويقلب لمدة دقيقتين أخرى، بعد ذلك يُضاف كوب من حليب جوز الهند، ومرق الدجاج، ورشة من الملح، والفلفل الأسود، ويُترك حتى يغلي، ثم تُخفض درجة الحرارة أسفل القدر، ويُترك لمدة 10 دقائق. تضاف قطع الكفتة إلى الخليط لمدة 25 دقيقة، بعد ذلك تسكب الكفتة مع الصوص إلى الصينية، وتدخل إلى الفرن لمدة 15 دقيقة. 

تقدم.

 يمكن تقديمها مع الأرز الأبيض أو المعكرون، قد تُزين بأوراق الكزبرة المفرومة.

وبالهنا 😋😍
للمزيد من المواضيع زوروا موقعنا 👇
https://saidtyweb.blogspot.com/