إظهار الحب لطفلك مش رفاهية
منع استخدام الضرب و العنف نهائيا للطفل في بداية حياته مش هيطلعه متدلع
لإنك لو بتستخدمي الأسلوب الأعنف في عقاب طفل في سن عقله لسة مش مدرك نتايج اللي بيعمله
هتكون النتيجة انه هيتعلق بيكي بالشكل الغلط
و هيكون طفلك عرضة اكتر لما يسمي ب #separationanxiety قلق الإنفصال لإنه معندوش الثقة الكافية في نفسه انه يعتمد علي النفس و يروح يكتشف العالم بشكل اكبر بدونك بشكل يؤكد له انه هيرجع لماما تاني
و الدراسات اثبتت ان إرتباط الطفل بالأم بشكل ايجابي بدون تعنيف، باللعب سويا، بإكتشاف المهارات، بالنظر للعين و الحديث بلهجة طيبة و ممتعة من الأشياء المهمة في إن الطفل يكتسب ثقة في نفسه
ثقة الطفل بنفسه
الثقة دي تدفعه وهو في سن ٣ سنوات انه يروح يلعب مع غيره من الأطفال، و يكون صداقات و يكتسب لغة بشكل اسرع، و يحب يروح الحضانة و المدرسة بدون توتر و قلق زائد و كمان هيكون انجح في علاقاته لما يكبر ليه ؟!
لإنه عارف و متأكد ان ماما دايما موجودة، لو حصل اي شئ هتكون معايا، هي مش سيباني عشان اتوجع لوحدي و بتعذبني بغيابها، انا هرجع ليها و هحكي عن كل الإنجازات و الاخطاء اللي عملتها و هتكون سعيدة و فخورة بيا لإن العلاقة قايمة بيننا بشكل ايجابي
حب ، احتواء ، احتضان ، غلط و تعلم مش غلط و عقاب بقسوة
علي العكس كل ما كانت الام مش مهتمة بقضاء وقت مع الطفل، بالحديث معاه و بحكاية القصص باللعب، و بتعاقبه علي اقل خطأ، كل ما زاد عنده في سن ٣ سنوات انه يخاف يبعد عنها حتي لو نص ساعة هي بس هتقوم تدخل الحمام تاخد شاور و هيبقي حاسس ان دا نوع من انواع العقاب اللي هيسببله توتر وخوف من الإنفصال الطبيعي عنها في وقت هو و هي محتاجين لكدة، و لما يكبر هيكون صعب عليه انه يرتبط بأشخاص تانية و يكون معارف و اصدقاء
فلو بتعاني مع طفلك من القلق دا راجعي تصرفاتك اليومية معاه،
قضي معاه وقت اكتر ممتع، يحس في بالأمان، متعقبيهوش بعنف و ابدأي انفصلي عنه بالتدريج داخل البيت الواحد
و برضو مننساش إن في تعلق بيكون طبيعي بس دا بياخد وقت اقصر في إن الطفل يثق في نفسه انه يقضي وقت بدون الام سواء في البيت او برة او مع اشخاص مقربين غير الأم
و التعلق الطبيعي بيكون من سن يوم و لحد سن ٣ سنين يكون الطفل عنده علامات واضحة في الاعتماد علي نفسه بيمشي لوحده، بيجري، خلع الحفاض بنجاح بدأ يتكلم لكن مش بيستخدم دا في انه يعتمد علي نفسه و في نفس الوقت متشبث زيادة بالأم
.jfif)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق